#الثور في حزيران 2024:
من المؤسف أنك كلما حصلت على فرصة أو سمعت عن عمل معين أو عروض من شركات أو جهات لتوظيف أشخاص مثلك، تتكاسل وتتجنب التغيير. أنت من النوع الذي لا يلتقط الفرص في الوقت المناسب، وبينما تدرس قراراتك بشكل عميق، أو هكذا تدّعي، تضيع الأحلام وهي تنتظرك! حاول أن تتوقف عن هذا السلوك المؤذي لك. قد تجد أنك غير منسجم أبداً مع المحيط خلال الأيام العشرة الأولى. وقد يكون هناك خمول على الصعيد الحيوي أصلاً، نظام النوم لديك غير صحي، تنام النهار وتسهر الليل، فمن الطبيعي في مثل هذه الظروف ألا تتحمس للعمل أو البحث. يمكن أن تتحسن الظروف بعد تاريخ 9، حيث ينتقل المريخ إلى برجك ويظل عندك لنهاية الشهر. قد يخلق لديك ميلاً إلى ممارسة الرياضة واتباع الحمية المناسبة. قد يزداد لديك التوتر والعصبية، وتحاول أن تلتقط كل فرصة، محاولاً التعويض عما فاتك. المشتري وهو كوكب الحظوظ بدأ رحلته في برج الجوزاء وهو بيت المال بالنسبة لك، لهذا السبب أنت تفكّر جديّاً في بناء الثروة. هذا ليس مجرد كلام، أنت تريد فعلاً التأسيس لمشروع حياتك!
خلال الفترة بين 4 إلى 17، يفتقر حديثك إلى الدبلوماسية والعاطفة، وربما لا تتحدث إلا عن رغباتك الأنانية ومشاريعك المهنية. علاقاتك تصبح أقل وهجاً. أما اعتباراً من 18 حتى نهاية الشهر، تبدأ مرحلة جديدة من التفاعلات الاجتماعية الخلاقة والاتصالات الجيدة. قد يكون هناك انفراجات مادية أو صفقات مفيدة، تعيد إليك الابتسام وتفتح قريحتك على التواصل.
عاطفياً ربما تشعر أنك غير مستعد للوقوع في الحب، أو أنك تستحق شخصاً أفضل من المتاح، شخصاً يستطيع فهم روحك وإعطاءك التقدير والتبجيل والاحترام المطلوب. يغيب الأمان نوعاً ما في العلاقات، أو تغيب الثقة، أو تشعر بأن هناك طمعاً ما في الجوّ، أنانية، أو تملّك غير عقلاني. مع مرور الأيام تكتشف أن الأوضاع العامة تؤثر على قلبك، وأنه كلما كان وضعك الاجتماعي والمادي سيئاً، انعكس ذلك على أداءك العاطفي، ومع تحسّن الظروف العامة في نهاية الشهر، أو تلقّيك وعوداً بالربح أو ما شابه، تصبح أكثر ليونة عاطفياً، وتفتح قلبك لمن تحب. فتتحدث عما تريد وترغب، وتتناقش حول ما يمكن القيام به مع شريكك.
الكلمات الدليلية