#السرطان في حزيران 2024:
هل تعلم أن الإنجازات الحقيقية هي تلك التي تشعر بها أنت بنفسك؟ بحيث لا تحتاج إلى تأكيد من أحد! لا حاجة لاعتراف الآخرين بأنك متميز أو ناجح أو جهودك جيدة. عليك أن تستمر في السعي والعمل حتى ترى نتائج جهودك وتفانيك في يوم من الأيام ولحظة من اللحظات. من الصعب بالفعل أن تشعر وأنت تبذل جهداً كبيراً بأن ما من أحد يقدّم التقدير المطلوب أو التشجيع المناسب. أحياناً كثيرة تكون بحاجة إلى من يقول لك: أحسنت فأنت تسير في الطريق الصائب. منذ فترة وأنت تحسّ بالوحدة رغم الصخب، كأنك الوحيد الذي يتحمّل الضغوط في العائلة، أو الموظّف الوحيد الذي يتلقّى التوبيخ أو التأنيب على أخطاء المجموعة! إنك كما الأخ الأكبر، يتحمّل مسؤولية العابثين الصغار!
تتخلص من هذا الشعور على الأغلب مع بدء اليوم العاشر من حزيران، حيث تبدأ مرحلة جديدة تركّز فيها على الفوائد، وتشارك مشاعرك مع أشخاص مقربين منك ربما يقدّمون لك دعماً ويتفهمون شعورك. ولكن! لا يزال هناك بعض الفخاخ التي يمكن أن تقع فيها، والمطلوب منك ألا تصدّق كل ما يقال، وألا تنخدع بالبهرجة والكلمات الرنّانة والمعاني الفضفاضة. إنه الشهر الذي يسبق عيد ميلادك، أي أنه نهاية سنة من عمرك قبل أن تبدأ بسنة جديدة، فلتكن نهاية مفيدة!
اعتباراً من 18 وما فوق، تجلب لك الأفلاك دفعاً جديداً من الطاقة والثقة، تتجدد الأهداف والدوافع وتتابع تحقيق أهدافك بشغف وتصميم.
على صعيد الحب هناك ارتباك، فوضى داخلية ومشاعر مضطربة. أنت بحاجة إلى الأمان والتطمين. هناك أسئلة تدور في رأسك تحتاج إلى إجابات. بعض مواليد برجك يميلون إلى الحب الذي يقدّمون فيه كل شيء للطرف الأخر، بما في ذلك الطاعة والإذعان، وذلك لتجنّب الخسائر. هذا غير مريح بالطبع! في نهاية الشهر قد يبتسم لك القدر، تتضح الصورة أكثر، تصبح أجمل في عين نفسك، تسترد اعتبارك، وتتخلى عن العلاقات السامّة.
الكلمات الدليلية